وأصدرت وزارة الداخلية الأمريكية تحذيراً فنياً، وقالت إن تلك المجموعة كانت متورطة في التجسس السيبراني وسرقة الملكية الفكرية، وحذر خبراء مع شركتين بارزتين للأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة، في وقت سابق من هذا الأسبوع، من أن نشاط القرصنة الصينية ارتفع وسط الحرب التجارية المتصاعدة بين واشنطن وبكين.
ونفت السلطات الصينية مراراً مزاعم شركات الأمن السيبرانية الغربية بأنها تدعم القرصنة، وأصدرت وزارة الأمن الوطني المعلومات لدعم الشركات الأمريكية في الاستجابة لهجمات المجموعة، التي تستهدف شركات تكنولوجيا المعلومات والطاقة والرعاية الصحية والاتصالات وشركات التصنيع.
وقال كريستوفر كريبس، المسؤول بوزارة الهجرة واللاجئين في بيان، “هذه الجهات الفاعلة في مجال التهديد الإلكتروني ما زالت نشطة ونشجع بقوة شركاءنا في الحكومة والصناعة على العمل معاً للدفاع ضد هذا التهديد.”
وجاءت الزيادة المبلَّغ عنها في عمليات القرصنة الصينية وسط اتفاق عام 2015 بين الرئيس الصيني شي جين بينغ والرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما للحد من السرقة عبر الإنترنت.
وقال دميتري ألبروفيتش، كبير مسؤولي التقنية في شركة الأمن السيبراني الأمريكية، كرودستريكي، في مؤتمر أمني في واشنطن العاصمة، “أستطيع أن أقول لك الآن للأسف إن الصينيين عادوا”.
أضف تعليق:
0 comments:
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.